عدد الرسائل : 571 نقاط : 20 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/08/2008
موضوع: القلوب الخآشعة القيآمة أقتربت } الجمعة ديسمبر 12, 2008 4:49 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيأتي يوم يبيد الحي القيوم فيه الحيآة والأحيآء مصدآقا لقولة تعالى ( كل من عليها فانٍ ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والآكرام )
( كل شيء هآلك الا وجهه ) ثم يأتي وقت يعيد الله العبآد ويبعثهم فيوقفهم بين يديه ويحآسبهم على ماقدموه من أعمآل وسيلاقي العبآد في هذا اليوم شيئا عظيماً من الأهوآل ولا ينجو من تلك الأهوآل الا من أعد لذلك اليوم الى دآر القرآر : الجنة أو النآر
أحبتي أطرح بين أيديكم أهوآل يوم القبر وأهوآل يوم القيآمه .. هل أعددنا للقبر هل أعددنا ليوم
القيآمة ... ماذا قدمنا للأخرة .. هل كُنا نعمل في الدنيا لأجل الأخرة ؟! ... أم كُنا نلهو في ملذآت الدنيا
ونعيمها ونسينا أن الله سبحآنه وتعآلى ماخلقنا في هذه الدنيا الا للعبآدة والجهآد في سبيل الله
( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون) هل كُنا كذلك ؟! ... أم كنا نقضي أيآمُنا وسآعآتُنا في المنتديآت
في موآقع الطرب والأغآني في مشآهدة الصور الخليعه والأفلام الأبآحيه ؟! هل كُنا ننشر الخير والفآئدة
في المنتديآت وموآقع الأنترنت أم كنا ننشر ما يغضب الله سبحانه وتعالى ؟! هل كُنا نتهآدى الأنآشيد
التي بها العظة والعبره كُنا نتهادى الكلمة الطيبه أم كنا نتهآدى الأغآني الطربيه ونتعآون على الأثم
والذنوب ؟! نعم انا كنت أستمع الى الأغآني وكنت أُهديها لكل أحبتي لكن الآن أعلنت التوبة لله سبحانه
وأمام الجميع ... نعم توبة لن أفعلها ثانيه .... ماذا عنكم أنتم ؟! هل فكرتم في التوبة قبل فوآت الآوآن
؟! أم تؤجلها ولا تعلم ماذا بعد التأجيل ؟! فلان وفلانه من النآس كانت تؤجل التوبة الى أن أتى يوم
وأصيبت بحآدث سير وتعرضت الى شلل كآمل فقط لسآنها وعينيها تتحرك .. أتعلمون ماذا كآنت أمينتها
؟! انها تسجد لله سبحآنه وتعآلى .. هل كُنا نؤدي الصلوآت في أوقآتها ؟! أم نؤجلها بعد اكمال الردود في
المنتديآت أو بعد أنهآء محآدثة مسن ؟! أو بعد أنهآء مكآلمة ضرورية !؟ أو بعد تحميل ملف مهم جدا
؟!! هؤلاء الذين يفعلون ذلك الا يستحون من الله سبحانه ألا يخشون يوم عذآب القبر وعذآب جنهم ؟!
نكذب كثيرا ولا نشعر بأنفسنا ؟! الغيبه والنميمه كُنت أتحدث مع أحد الأخوآت في المسن وكآن طول
حديثها في الغيبة والنميمة ولا تعلم مدى عقوبة هذا الذنب الذي ترتكبه ؟! تُعذب في القبر وتُعذب في
النآر مع المنآفقين مع الكفآرمع قآطعين صلة الأرحآم وغيرها من الذنوب التي نعتقد بأنها صغيرة ولكن
عقوبتها كبيره وشديده ؟! نحمدالله سبحآنة أننا في صحة وعآفية وعلينا أن نتوب قبل أن يأتي يوم لن
ينفع فيه الندم ؟! ولا شيء يدوم في الدُنيا ولا سعآدة في المآل ولا في الجآه ولا حتى في الصحة
والعآفية لأنها أمور زائله لامحالة أن السعآدة الحقيقة في الأيمآن بالله سبحانة وبطآعته وطآعة الرسول صلى الله علية وسلم
هذه الصورة يا اخواني حقيقيه ولقد حدثت في غرب ليبيا في منطقه قريبه من مدينه غريان وهذه ليست المره الاول التي تشاهد بها مثل هذا الشكل من الافاعي وان هذه الافعى قد امسك بها السلك المعدني نتيجه لانها كانت قد التهمت خروف وقد انحصرت في الشبك المعدني ولم تتمكن من الهروب الى ان ماتت وليس الموضوع هنا يا اخواني واخواتي هو شكل و حجم الافعي بل انني فقط اردت ان اذكر البشر بالثعبان الذي سوف يخرج في القبر لتاركي الصلاه وما هذه الافعي الي شي صغير اقل من عادي بالنسبه لذلك الثعبان, فيا اخواني واخواتي لا تتركوا الصلاه حتى لا نكون من الكافرين الذين يعذبون في القبر ثم في نار جهنم... والعياذ بالله
الأسبآب الموجبة لعذآب القبر
وقد ورد الوعيد بالعذآب في القبر على كثير من المعآصي والذنوب منها
النميمه والغيبه
الكذب
تضييع الصلاة والتثآقل عنها
أسبال الثياب تكبيرا
وغيرها من الذنوب
هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟ أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور.. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود.. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهواد والديدان.. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب.. ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة.. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل.. فأخذهم المـــــــــــوت على غره..وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة ..وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة.. مـــــــــاذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟؟ أمــــــــا علمت أنها ليلة شديدة؟؟
بكى منها العلماء..وشكى منها الحكماء ..وشمر لها الصالحون الأتقياء...
doPoem(0) [center]
فارقت موضع مرقدي
يوما ففارقني السكون
القببـر أول ليـلـة
بالله قل لي ما يكون؟
وروى أسيد بن عبدالرحمن أنه قال :"بلغني أن المؤمن إذا مات فحمل قال:أسرعوا بي,فإذا وضع في لحده..كلمته الأرض فقالت:كنت أحبك وأنت على ظهري,فأنت الآن أحب إلي في بطني.. وإذا مات الكافر فحمل قال:ارجعوا بي..فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت:كنت أبغضك وأنت على ظهري,فأنت الآن أبغض إلي في بطني.. ويقال ان الأرض تنادي كل يوم فتقول: يا ابن آدم تمشي على ظهري ومصيرك في بطني!! يا ابن آدم تأكل الألوان على ظهري,وتأكلك الديدان في بطني!! يا ابن آدم تضحك على ظهري,فسوف تبكي في بطني!! يا ابن آدم تفرح على ظهري,فسوف تحزن في بطني!! يا ابن آدم تذنب على ظهري,فسوف تعذب في بطني!!!!!!!!
حث النبي صلى الله علية وسلم على زيآرة الموتى في قبورهم والأعتبار بأحوآلهم فقال علية الصلاة والسلام (( زوروا القبور فأنها تذكر الموت ))
وكان النبي صلى الله علية وسلم اذا أتى المقابر قال ( السلام عليكم أهل الديآر من المؤمنين والمسلمين أنتم السآبقون وانا أن شاءالله بكم لاحقون أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع أسأل الله لنا ولكم العآفية ))
ولزيآرة القبر فوآئد كثيرة
تذكر الموت والآخره
تُرقق القلوب
تُدمع الأعين تُدفع الغفلة تُورث الخشية
اليكم أهوآل يوم القيآمة
يقبض الحق تبارك وتعالى الأرض بيده في يوم القيامة ويطوي السموآت بيمينه (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سبحآنة وتعآلى عما يشركون )
أرضنا الثآبته وما عليها من جبآل صم رآسية تحمل في يوم القيآمة عندما ينفخ في الصور فتدك دكة وآحدة (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة (13) وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة (14) فيومئذ وقعت الواقعة)
والبحار التي تغطي الجزء الأعظم من ارضنا وتعيش في باطنها عوالم هائلة من الأحيآء وتتهادى فوقها السفن ذاهبة آيبة فأنها تنفجر في ذلك اليوم وقد علمنا في هذا العصر الهول العظيم الذي يحدثة أنفجآر الذرآت الصغيره التي هي أصغر من ذرات المآء فكيف اذا فجرت ذرآت الميآه في هذه البحآر العظيمة الهائله وقد أصبحت مآدة قآبلة للأشتعآل كيف يكون منظرهآ واللهب يرتفع منها الى أجوآز الفضآء
قآل تعآلى / (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ )
أما سماؤنا الجميله الزرقآء التي ننظر اليها فتنشرح صدورنا وتسر قلوبنا فأنها تمور مورانا وتضطرب عظيما
(يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً)
ثم أنها تنفطر وتتشقق (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ) (إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ)
وعند ذلك تصبح ضعيفة واهية كالقصر العظيم المتين البنيان الراسخ الأركان عندما تصيبه الزلازل تراه بعد القوة أصبح واهيا ضعيفا متشققا
قآل الله تعآلى / (وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ)
اما لون السماء الأزرق الجميل فأنه يزول ويذهب وتأخذ السمآء في التلون في ذلك اليوم كما تتلون الأصبآغ التي يدهن بها فتآرة حمرآء وتآرة صفرآء وأخرى خضرآء ورآبعة زرقآء
قآل الله تعآلى / (فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ)
اما هذه الشمس التي نراها تشرق كل صبآح فتغمر أرضنا بالضيآء وتمدنا بالنور والطاقه التي لا غنى عنها لأبصآرنا وأبداننا وما يدب على الأرض من أحيآء وما ينمو فيها من نبات فأنها تتجمع وتتكور ويذهب ضوؤها كما قال تعالى (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)
أما القمر الذي نراه في أول كل شهر هلالا ثم يتكآمل ويتنامى حتى يصبح بدرا جميلا بديعا يتغنى بجماله الشعراء ويؤنس المسآفرين حين يسيرون في الليل فأنه يخسف ويذهب ضوؤه
قال الله تعالى / (فإذا برق البصر ، و خسف القمر)
أما النجوم المتناثره في القبة السماوية الزرقآء فأن عقدها ينفرط فتتناثر وتنكدر قال الله تعالى (( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ)) (و إذا النجوم انكدرت)